احتفل المؤلف الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز بعيد ميلاده السابع والثمانين في مكسيكو سيتي، الخميس، في منزله برفقة العائلة والأصدقاء.
وذهب مندوبو وسائل الإعلام إلى منزله الواقع إلى الجنوب من مكسيكو سيتي على أمل إلقاء نظرة على الروائي الشهير مؤلف رواية “مائة عام من العزلة ” التي بيع منها أكثر من 30 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم.
واستقبل ماركيز وهو مواطن من أراكاتكا على ساحل كولومبيا المطل على البحر الكاريبي الصحفيين الذين وصلوا إلى مقر إقامته فيما كانت أغنية عيد ميلاد مكسيكية تقليدية تغني له.
ووصل إلى المكسيك عام 1961 بتشجيع زميله الكاتب الكولومبي ألفارو موتيس وكان مقررا في البداية أن يبقى بضعة أسابيع فقط، ولكنه أعجب بها كثيرا لدرجة أنه قرر تمديد إقامته في البلاد.
وقبل الفوز بجائزة نوبل في الأدب عام 1982 كان محظورا على غارسيا ماركيز دخول الولايات المتحدة لمدة 10 سنوات بعد تأسيس فرع نيويورك من وكالة الصحافة الرسمية لكوبا الشيوعية ولاتهامه بتمويل عصابات يسارية في بلاده.
ونشرت أحدث رواياته “مذكرات مومساتي الكئيبات” في عام 2004.