مطالب أولها مقر لائق وآخرها طبع الكتب

طالب اتحاد الأدباء والكتاب في محافظة بابل الحكومة المركزية بالالتفات للإهمال الذي لحق بالاتحاد خلال السنوات الماضية، وقال الاتحاد في بيان على لسان الناطق الإعلامي فيه الناقد بشار عليوي ان الأدباء يطالبون بتوفير مقر لائق للاتحاد ولمكانته التاريخية والإبداعية، بوصفه من أقدم فروع المحافظات تاريخياً، وتخصيص مبالغ شهرية لدعم النشاطات اليومية والأسبوعية والشهرية من ميزانية المحافظة السنوية أسوة بمحافظات العراق، فضلاً عن طبع نتاجات الأدباء والكتاب على نفقة المحافظة ومن المبالغ المخصصة للثقافة والإبداع فيها، كما طالب البيان برعاية الأدباء والمثقفين والكتاب المرضى وعلاجهم داخل العراق وخارجه.

وأشار البيان إلى أن هذه المطالب تم رفعها إلى مجلس النواب في مطلع شهر أيلول من العام الماضي، وأصدر المجلس كتاباً ينص على وجوب توفير مقر للاتحاد، بعد أن استولت البلدية على المقر القديم بعد شهر نيسان من العام 2003. وذكر البيان أن بلدية الحلة ما زالت تصر على إخلاء مقر الاتحاد الحالي بحجة

الاستثمار.

وأشار البيان إلى أن أدباء بابل يؤكدون حقهم في “تخصيص مبالغ من ميزانية المحافظة لدعم أعمالنا التي تصب في خدمة االوطن وهو يواجه الهجمة الظلامية القادمة من وراء الحدود بعد الوقفة المشرفة لأدباء العراق في دعم الجيش العراقي البطل في مواجهة الارهاب والظلامية “الداعشية” وفي الوقت نفسه نبارك لزملائنا أدباء البصرة قرارهم في تعليق نشاطاتهم احتجاجاً على حالات التهميش والإهمال للثقافة في البصرة، ونؤكد مرة أخرى أننا بصدد اتخاذ إجراءات مشابه لما في البصرة الفيحاء”.

من جانبه قال عضو الهيئة الإدارية في اتحاد أدباء الحلة، الشاعر مان المعموري، ان الاتحاد تعرض للتهميش والإقصاء منذ سنوات، وكانت مطالبهم هذه لرد الاعتباء للأدب العراقي عموماً، وأدباء محافظة بابل على وجه الخصوص، مبيناً أن على محافظة بابل تلبية هذه المطالب، خصوصاً بعد أن التقى وفد من الاتحاد السيد المحافظ على خلفية استحصاله “كتاباً من مجلس النواب، برقمه وتاريخه المحددين، يشير إلى دعم مدينة الحلة باستحصال مكان لاتحاد الأدباء ودعمه مالياً، بشكل رسمي. وطوال تلك المدة كانت هناك لقاءات وكتب رسمية، إلا أننا لم نحصل على أي دعم أو موافقة من قبل أي مسؤول في مجلس المحافظة”.

وصرَّح المعموري أن الأدباء سيصعدّون الموقف إذا لم توافق المحافظة وتعطيهم حقوقهم الشرعية، من خلال الاعتصامات والاحتجاجات التي سيدعون لها جميع أدباء المحافظات للوقوف مع أدباء بابل لإنهاء التهميش الذي يعانون منه، مضيفاً أن “الحق لا يمنح وإنما يؤخذ”،على حدِّ قولـــه.

Comments (0)
Add Comment