تعرضت مدرسة حديدية في ناحية الفهود جنوب الناصرية إلى النهب والحرق من قبل بعض الأهالي المتواجدين بالقرب منها، وقد بررت حكومة الناحية عدم توفير الحماية للمدرسة بانها مشروع وزاري ولايقع ضمن صلاحياتها .
واكد رئيس قسم تربية الفهود ” حسين ثامر ” لجريدة الناصرية الالكترونية” ان احدى المدارس الحديدية تعرضت لعمليات النهب من قبل بعض الاهالي، مبينا” ان المدرسة تنفذ ضمن مشاريع انعاش الاهوار لعام 2008 في مكان مهم وحيوي في الناحية .
ودعا ثامر” الى الحفاظ على المشاريع التي مازالت قيد الانجاز وتوفير الحماية لها خصوصا بعد ان تركها المقاول، مؤكدا حاجة ناحية الفهود الى مدارس كثيرة حيث تعاني مدارسها من الدوام الثلاثي .
وتسائل مراقبون عن سبب عدم توفير الحماية الكافية للمشاريع خصوصا وانها تكلف مبالغ كبيرة وتركها عرضة للسلب والنهب وسط اعذار غير مقنعة ومحاولة كل جهة رمي المسؤولية على الجهة الاخرى .
لا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم .. الجميع في دائرة المسؤولية وخصوصاً الإدارة المحلية في الناحية .. حالة مخيبة للآمال و وضع مأسوفٌ عليه حقاً ..
مجتمع همجي لايعرف فقط سوى اساليب السرقة
لا اعتقد ان الخبر كما مكتوب بل اعتقد ان هناك تفخيم لربما فعلا المدرسة محترقة نتيجة سبب ما ولكن ليس الخبر كما منقول على الموقع نهب وسرقة ….:. حتى تضهر نتائج التحقيق او وجود وثائق وصور تثبت ذلك ….. يرجى مراعاة نقل الخبر بحرفية وبما يهدف لبناء المجتمع … مع كل الاحترام والتقدير
من اين اتت مفاهيم تامين الحماية للممتلكات العامه تحتاج الى توصيات وانها ضمن مسؤلية فلان وعلان انا اطالب الذين يتخلون عن حماية هذه الممتلكات باشد العقوبات لانهم غدا سيدعون ان حماية المواطن ايضا ليست من ضمن واجباتهم لذا يجب وضع لحد لهكذا عشوائيه بالتبرير
سبب هذ الحادث فشل الاداره المحليه في توفير الحمايه وخصوصا فشل قسم تربيه الفهود في اداء واجباته وتقديمه للمحسوبيه والعلاقات الشخصيه على المصلحه العامه وخصوصا في قيامه بتسويه جائره للمعلمين تعتمد على العلاقات الشخصيه حيث قامو بنقل معلمين ومعلمات من مدارس تعاني من نقص بالكادر الى مدارس تضم عدد كبير من المعلمات ( فاض)