عماد محمد : الكفاءات التدريبية المتطورة كفيلة بصناعة منتخبات قوية

أكد نجم المنتخب الوطني السابق عماد محمد ان النتائج السلبية التي خرج بها المنتخب الوطني في تصفيات نهائيات امم آسيا أمر طبيعي ومتوقع وهي نتاج نراكمات عمل سلبي.

وقال عماد محمد أن حالة التقهقر التي اصابت مسيرة الكرة العراقية للاسف هي ليست وليدة اليوم بل منذ سنوات خلت وبالتحديد ما بعد انجاز آسيا (2007).. والنتائج العكسية التي اعترضت المنتخب الوطني خلال تصفيات نهائيات كأس العالم وتصفيات نهائيات أمم آسيا حدثت كأمر طبيعي فرضته عوامل جوهرية عديدة اهمها عدم الاستقرار الفني على مستوى اللاعبين المهاري والفردي وعدم الاستقرار التدريبي.

واضاف: الجميع يدرك ان كرة القدم هي بحد ذاتها علم وهذا معناه انها خاضعة للتطور باستمرار وعلى اساس ذلك فهي لابد وان تحتاج الى عمل اداري نموذجي والى خبرات علمية تكون في ذات الوقت مواكبة لذلك التطور لاجل النهوض بواقعها واثبات جدارتها في اي حدث دولي،

وبين: ابتعادي عن الملاعب فرضته الاصابة التي تعرضت لها ولازلت اعاني منها وهي التهاب عظم الورك ومن المحتمل ان اغادر خلال الايام المقبلة الى دولة الامارات العربية المتحدة لاجراء الفحوصات اللازمة وباعتقادي ان موقع الاصابة لا يحتاج الى اجراء عملية بل سيقتصر على العلاج الطبيعي فقط ومن ثم العودة لمواصلة مشواري مع الزوراء في بطولة الدوري.

Comments (0)
Add Comment