(كاس) تصدر حكمها لصالح كتلة المعترضين وتؤكد اعلانه قبل نهاية الاسبوع الجاري

 ارسلت محكمة (كاس)، الدولية المتخصصة في فض النزاعات الرياضية تفسيراتها لقراراتها الاولية المتعلقة بقضية المعترضين على انتخابات الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم.

اعلن ذلك مصدر موثوق ومقرب من مجموعة المعترضين مبينا ان محكمة (كاس/ Court of Arbitration For Sport) ارسلت قرارها مساء أمس الامل، وتحديدا قبل مبارة منتخبنا الوطني امام نظيره السعودي، الا ان كتلة المعترضين لم تشأ الاعلان عنه الا بعد المباراة كي لايلقي بأي أثر على اداء لاعبينا في مباراة امس الاول.

ومضى المصدر للقول ان القرارات والتي اصدرتها  كاس في شباط 2012 أوضحت فيها “عدم وجود اية مسوغات تستوجب رد الدعوة”، مبينا ايضا ان المحكمة ارسلت اشعارا رسميا بالقضية جاء فيه ان اعلان حكمها النهائي سيصدر في موعد اقصاه لن يتعدى نهاية هذا الاسبوع الجاري.

ومضى المصدر للقول “من خلال دراستنا لشرح المحكمة لاوليات القضية وتحديد القوانين النافذة، التي تم وفقا لها خصم ولاء وشكليات وموضوعية القضية، تعطينا تطمينات ان القرارات النهائية سوف تكون لصالح المعترضين”، وذلك لان فهم وقناعة المحكمة لاحداث وحثيثات وكامل اوليات القضية ونقاط الخلاف فيها، تتفق بالكامل مع وجهة نظر وادلة ومناقشات وحقائق المعترضين.

وبين ايضا ان قرار قضاة محكمة كاس استند الى القوانين العراقية النافذة، وفي مقدمتها قانون رقم 16 لسنة 1986، وقد تم الاخذ بها في هذه القضية مشددا على ان هذا الامر “يقدم تطمينات بكسب القضية لان الاتحاد العراقي لم يقدم اية مناقشات مستندة على القوانين العراقية النافذة ورفض رفضا قاطعا تقرير القضية وفقا للقوانين العراقية” بعكس المعترضين الذين “اعتمدوا بالدرجة الاولى على القوانين العراقية كاختيار اول لتقرير القضية والقوانين السويسرية كخيار ثان يستخدم فقط في حالة قناعة المحكمة بعدم سريان القوانين العراقية”.

واستطرد المصدر بحديثه قائلا “وهنا اضع رأي القضاة في القوانين النافذة على القضية والذي يحكي الحكاية باكملها كما في التالي: استلزام المحافظة على نصوص القانون السويسري للمرافعات الدولية النافذ على هذه القضية, والنصوص الاجبارية من القانون العراقي والتي تحكم وضعية وتنظيم الاتحاد العراقي لكرة القدم ايضا يؤخذ بها وذلك لانها القوانين للدولة التي تأسس فيها ويعمل على ارضها الاتحاد العراقي”.

وختم المصدر حديثه بالقول “انا لازلت مع وعدي السابق ان علاقة مع الكرة العراقية تنتهي لحظة اصدار المحكمة لقراراتها النهائية ولا رجعة لهذا القرار ولاسباب سأوضحها لاحقا عندما تهدأ النفوس وهذا القرار لاعلاقة له بالامور المالية لان قرار تولي القضية بدون اتعاب هو قرار انا اتخذته بكامل ارادتي وليس هناك ندم على ذلك”.

وعلى صعيد كروي اداري ثان يندرج في السياق ذاته كشف مصدر من الهيئة العامة لاتحاد كرة القدم، أن شكوى الهيئة العامة لاتحاد الكرة العراقي وجدت صداها في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مبينا أن الـ(فيفا) أحال شكوى الهيئة العامة غلى نظيره الآسيوي، مبينا أن الاتحاد الآسيوي طلب الإجابة من نظيره العراقي.

وقال المصدر إن “الشكوى التي رفعتها الهيئة العامة لاتحاد كرة القدم ضد الاتحاد وجدت صداها في الاتحاد الدولي”، مبينا أن “الاتحاد الدولي (فيفا)، أحال الشكوى إلى الاتحاد الآسيوي”.

وأضاف المصدر أن “الاتحاد الىسيوي طلب إجابة من الاتحاد العراقي حيث تم تحديد اليوم الـ15 من تشرين الثاني الحالي، موعد اقصى لإرسال إجابة الاتحاد العراقي”.

وكان عدد من اعضاء الهيئة العامة لاتحاد كرة القدم عقدوا في الـ29 من تشرين الأول الماضي، مؤتمرا صحافيا رفعو من خلاله شكوى إلى الاتحاد الدولي ضد اتحاد الكرة.

Comments (0)
Add Comment