بايدن: العراق مفتاح الحل للتوتر في المنطقة

اقر نائب الرئيس الاميركي جوزيف بايدن بقدرة العراق على ان يكون مفتاحا لحل التوتر في المنطقة.
ويأتي هذا الاقرار في وقت كشفت فيه مصادر سياسية مطلعة عن ابلاغ مسؤولين عراقيين كلا من طهران وواشنطن استعداد بغداد لتقريب وجهات النظر بين الطرفين بشكل اكبر، بعد نجاحها بتهيئة ارضية مناسبة للحوار بينهما.وضيفت بغداد في 6 اب من العام 2007 اجتماعا بين مسؤولين أميركيين وايرانيين بهدف تعزيز التعاون بشأن امن العراق بين الدول الثلاث، اذ دعا رئيس الوزراء نوري المالكي انذاك الى ضرورة التعاون لضمان آمن العراق واستقراره.
عجلة الحل
وقال بايدن أمام المؤتمر السنوي لمنظمة “جي ستريت” في العاصمة الأميركية واشنطن الاثنين الماضي: “يسألني الكثيرون: لماذا تركز على العراق؟ اعتقد أن العراق يمكن أن يكون المحور الذي تدور حوله عجلة الحل للتوتر في المنطقة”.ودعا بايدن العراق إلى التكامل مع محيطه العربي.وأمام نحو ثلاثة آلاف ناشط في جي ستريت، وهي منظمة تصف نفسها بأنها “البيت السياسي للأميركيين الذين يدعمون السلام”، قال بايدن: ان “التوتر المذهبي سبب أساسي في الأزمات السياسية والعنف الحاصل في عدة بلدان في الشرق الأوسط”.ومثلت سوريا محورا مهما في حديث بايدن، مشيرا إلى أنها تمثل ذروة الصراع المذهبي في الشرق الأوسط الآن.واعتبر نائب الرئيس الأميركي أنه “لا حل مباشرا ولا درب واضحا” في سورية والشرق الأوسط بشكل عام، وأضاف “لا بديل عن أن يبادر سكان تلك المنطقة لحل مشاكلهم. لا يمكن أن نرغب في السلام أكثر منهم”، معولا على دور العراق في ذلك.