قرصن طفل في الثانية عشرة مواقع حكومية عدة في كيبيك خلال الازمة الطلابية العام 2012 على ما ذكرت صحيفة “لو جورنال دو مونريال”. واوضحت الصحيفة ان الصبي تحرك بالتنسيق مع فرع كيبيك من مجموعة القراصنة المعلوماتيين “أنونيموس” في مقابل حصوله على العاب الكترونية. واوضحت الصحيفة ان القرصان مثل أمام محكمة الأحداث بتهمة إلحاق اضرار قدرتها الشرطة بنحو ستين الف دولار.
ورفضت وزارة العدل في كيبيك التعليق على هذه المعلومات.
وخلال الاضراب الطلابي الذي استمر ثمانية اشهر في العام 2012 والذي تحول الى احد اهم التحركات الاجتماعية في العقود الاخيرة في كندا. وقد اقرت الحكومة الليبرالية قانونا خاصا للحد من حق التظاهر ولفرض غرامات قاسية على منظمي الاضرابات.
وردا على هذا القانون الذي اعتبر قامعا للحريات، اعلنت مجموعة “انونيموس” مسؤوليتها عن تعطيل نحو 12 موقعا تابعا للحكومة.