التقى رئيس الوزراء نوري المالكي المستشار الأقدم لرئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، للاستفسار عن صحة الرئيس جلال طالباني و”نتائج علاجه في المانيا”.وقال بيان رئاسي ان “المستشار الأقدم لرئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد قام، امس الاول، بزيارة رئيس الوزراء نوري المالكي وقد استفسر رئيس الوزراء عن صحة الرئيس الذي يتلقى العلاج في المانيا”.
واضاف البيان ان رشيد “اكد ان صحة الرئيس في تحسن مضطرد وأن الشعب العراقي سيطلع على نتائج هذا التحسن”.واشار الى ان رئيس الوزراء “عبر عن تمنياته بالشفاء العاجل لرئيس الجمهورية والعودة الى أرض الوطن”.وتابع البيان قائلا ان رشيد الذي عاد من إقليم كردستان قريباً قام بتقديم نبذة عن الانتخابات البرلمانية ونتائجها.ونقل البيان عن المالكي قوله ان “الانتخابات هي خطوة أخرى في توطيد ركائز الديمقراطية، وستكون هذه الخطوة عاملاً آخر في تثبيت الامن والاستقرار والمضي قدماً بتقديم الخدمات والنهوض بمشروع التنمية في العراق”.وكانت رئاسة الجمهورية، أعلنت في شهر شباط الماضي، أن صحة الرئيس جلال طالباني “تتحسن بشكل كبير”، وأكدت انه يواصل التمارين في المستشفى الألماني في برلين.وبحسب بعض النواب فأن غياب رئيس الجمهورية عن منصبه يعد مخالفة دستورية وقانونية لاسيما ان الرئيس طالباني لم يخول نائبه المصادقة على القوانين باستثناء أحكام الاعدام وهو ما يراه البعض فراغا دستوريا يجب معالجته.وكان الخبير القانوني طارق حرب قد أوضح أن طالباني وحسب الدستور ما يزال رئيسا للجمهورية، مشيرا إلى أن الدستور يقول: يتم اختيار رئيس للجمهورية خلال أو بعد 30 يوما من خلو منصب الرئيس، وفي الحالة الراهنة لم يخل منصب الرئيس بل إن الرئيس باقٍ وحي وهو يتمتع بإجازة مرضية حاله حال أي موظف في الدولة، وأضاف حرب “ما لم تصدر تقارير طبية تؤكد عجز رئيس الجمهورية، وأعني بصورة عامة ولا أقصد الرئيس طالباني، عن أداء مهامه فإن المنصب يبقى مثلما هو ويبقى طالباني رئيسا للجمهورية”.