عزا مختصون بالشأن الكروي، الأحد، خسارة منتخب الناشئين امام نظيره السويدي في مونديال الإمارات للأخطاء الدفاعية، وبينما أعتبر بعضهم أن المنتخب العراقي رهان على سلبيات خصمه دون إيجابياته، دعوا لتشخيص الأخطاء ووضع المعالجات المناسبة.
فتية الثلج
وقال الأكاديمي علي الحسناوي في حديث لـ”السومرية نيوز”، إن “المنتخب العراقي راهن على سلبيات السويد ولم يراهن على إيجابياته حيث اعتقد أن درجات الحرارة للاعبي المنتخب السويدي (فتية الثلج) ستكون عاملا مساعدا للمنتخب العراقي”
وأضاف الحسناوي أن “المنتخب العراقي أخطأ بالإعتقاد أن السويد لا تمتلك تأريخا في البطولة”، مشيرا إلى أن “المنتخب السويدي يقوده أفضل مدرب متخصص بالشباب وصاحب أشهر أكاديمية في السويد”.
وكشف الحسناوي أن “المنتخب السويدي فاز بالإنضباط التكتيكي واستثمار أطوال المهاجمين مثلما فاز بالصبر واستغلال إندفاع المنتخب العراقي غير المنضبط”، معتبرا أن “المنتخب العراقي لعب كرة جميلة لكنه افتقد للتركيز”.
ثغرات دفاعية
بدوره أكد المدرب حميد مخيف في حديث لـ”السومرية نيوز”، إن “المنتخب العراقي في بداية المباراة استبشرنا به خيرا عبر الأداء الجميل والوصول إلى مرمى المنافس”، عازيا سبب الخسارة إلى “وجود ثغرات كثيرة في خطي الدفاع والهجوم والافتقارلمهاجم صريح قادر على ترجمة الهجمة الى هدف”.
وتابع مخيف أن “الخلل الدفاعي واضح وكبير كذالك الأنانيه كانت حاضرة من بعض اللاعبين واستعراض المهارات الفردية”، موضحا أن “الفريق السويدي لعب بلاعبين بعيدين كل البعد عن فئة الناشئين وأعمارهم وأجسامهم لاتتلائم مع هذه الفئة”.
وبين مخيف أن “تسجيل الحضور بهكذا محفل عالمي هو كسب كبير للكرة العراقية والقاعدة تبشر بمستقبل مشرق بوجود المواهب الكثيرة ورغم أن الخساره ثقيلة لكن الجماهير متعاطفة مع الفريق”.
وأعرب مخيف عن “أمله بأن يكون الجهاز الفني للمنتخب شخص الأخطاء وأن يضع الحلول لأن منتخب الناشئين كان الأفضل بالأداء وحيازة الكرة”،
أداء فردي
من جانبه أشار المدرب عادل نعمة في حديث لـ”السومرية نيوز”، إلى أن “المنتخب العراقي اعتمد اعتمد على الأداء الفردي أكثر من الجماعي عكس الفريق السويدي الذي اعتمد الأسلوب الجماعي في اللعب”، معتبرا أن “المشكلة الحقيقية في الفريق العراقي كانت في الأسلوب الدفاعي لكل الفريق سيما الخط الخلفي”.
ولفت نعمة إلى أن “مدافعي المنتخب ظهروا بصورة سيئة خلال المباراة بعدم التمركز الصحيح وعدم وجود مراقبة والإفتقار لأبسط مقومات الدفاع الفردي”، داعيا “الجهاز الفني للمنتخب لتشخيص الضعف وتحديد الأخطاء ووضع الأسلوب المناسب للمعالجة”.