
صحيفة تكشف عن تعديل وزاري مع بدء الفصل التشريعي الجديد للبرلمان
متابعة/جريدة الناصرية الإلكترونية:
كشفت صحيفة العربي الجديد، اليوم الخميس، عن أتفاق سياسي على تعديل وزاري، مع بدء أعمال الفصل التشريعي الجديد لمجلس النواب.
وذكرت الصحيفة، إن “الأوساط السياسية العراقية تترقب إجراء تعديل وزاري سيكون الأول من نوعه في الحكومة العراقية، بنسختها السادسة منذ الغزو الأميركي ـ البريطاني للبلاد عام 2003، وذلك مع بداية عمل الفصل التشريعي الجديد لمجلس النواب العراقي، مطلع سبتمبر/ أيلول المقبل، ولم تشهد الحكومات الخمس السابقة أي تعديلات وزارية، إذ شهدت إقالة بعض الوزراء، واستقالة آخرين على خلفية صراعات سياسية وشخصية، وقضايا فساد، وتم استبدالهم بآخرين أو تركت مناصبهم شاغرة لحين انتهاء عمر الحكومة.
في السياق، كشفت مصادر مطلعة في بغداد لـ”العربي الجديد”، عن أتفاق سياسي على تعديل وزاري، مع بدء أعمال الفصل التشريعي الجديد لمجلس النواب.
وأضافت الصحيفة، إن “الاتفاق تمّ أخيراً بشكل مبدئي بين رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي وقادة الصف الأول، على رأسهم حيدر العبادي، ومقتدى الصدر، وعمار الحكيم، وإياد علاوي، وجمال الكربولي، ومحمد الحلبوسي، ونوري المالكي، وعدد من قوى تحالف الفتح، باستثناء زعيم التحالف هادي العامري، الذي طالب بإعطاء فرصة أطول للحكومة لتقييم وضع وزرائها”.
وأوضحت المصادر بحسب الصحيفة، أن “الاتفاق تمّ على إجراء تعديل وزاري أول، على أن يكون تغيير هؤلاء الوزراء من خلال سحب الثقة بهم، بعد استجوابهم في مجلس النواب”.
وكشفت أن “من ضمن الوزراء الذين سيتم استبدالهم وزير الكهرباء لؤي الخطيب، ووزير الصحة علاء الدين العلوان، ووزير النفط ثامر الغضبان، ووزير الاتصالات نعيم الربيعي، ووزير النقل عبد الله لعيبي، كما تم الطلب من القوى الكردية طرح اسم بديل لوزير المالية فؤاد حسين، على أن يكون غير حزبي، ولغاية الآن لم يأت الرد من القوى الكردية”.
وأشارت المصادر، أن “الاتفاق جرى على اختيار بدلاء عن الوزراء المقالين من داخل الوزارة نفسها ومن أهل الاختصاص”.
وأكدت مصادر “العربي الجديد” في بغداد، أن “المحادثات ما زالت جارية على الرغم من هيمنة أزمة الاعتداءات الأخيرة التي تعرّضت لها فصائل الحشد على الأجواء السياسية في بغداد”.